جدة _ موضي الحارثي 

انتشرت الحجامة في الفترة الأخيرة بشكل كبير وبدأت تمارس على نطاق واسع، حيث إن الحجامة، كما نعرف، هي إحدى طرق العلاج بالطب النبوي. وفي هذا السياق قال الدكتور عمر الكثيري طبيب عام والمدير الطبي  لمركز العلاج البديل للحجامة " للحدث " إن الحجامة هي سحب الدم من مكان إلى آخر عن طريق شفط الجلد بالكاسات ولها أنواع عديدة مثل "الحجامة الرطبة والجافة والمساجية " وغيرها الكثير وتعتبر الجحامة علاج آمن إذا تم عملها بطريقة صحيحة وبأدوات معقمة من قبل مختص بالحجامة.

وأكد الكثيري بأهمية الحجامة في علاج بعض الأمراض ، مشيراً إلى دورها الفعال في علاج "الصداع بأنواعه ،والكسل والخمول ،والأرق ، وألم العضلات والظهر ، وبعض الأمراض الجلدية ،وحالات تأخر الإنجاب ومشاكل الدورة الشهرية .

وأشار الكثيري بأن الحجامة تستخدم لجميع الأشخاص ألا في حالات معينة فقط يمنع عمل الحجامة لهم ؛المرأة الحامل ،مرضى السرطان ، مرضى الفشل الكلوي ،  والأمراض المعدية ،والأنيميا الحادة  .

وفصّل الكثيري عن أوقات عمل الحجامة ؛ يتم عمل الحجامة كاوقائية في أي وقت للتنشيط والتحفيز ولكن أفضل الأوقات لها كاسنُة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي يوم 17 و19 و21 من كل شهر هجري ، وأما بالنسبة لعمل الحجامة العلاجية تعمل في أي وقت حسب تشخيص الممارس للحالة الصحية للمريض والخطة العلاجية المتبعة.

وبين  الكثيري بأنه يوجد حالات لم يكون  الدواء هو الحل المناسب، ووجد بأن الحجامة العلاج المناسب لها، حالات استجابت للعلاج وتحسنت بالحجامة منها " الصداع، واضطرابات النوم ، والتوتر  وألم العضلات والظهر، وغيرها.

وعن أهم التوصيات قبل وبعد الجلسة ذكر الكثيري: التوصيات قبل الجلسة الإبتعاد عن الأكل الدسم مدة ساعتين والإستحمام بماء فاتر ، والتوصيات بعد الجلسة الراحة وعدم بذل مجهود رياضي،  وعدم الإستحمام لمدة 24 ساعة، والإكثار من السوائل ، والإبتعاد عن الأكل الدسم.

للحجامة العديد من الفوائد العلاجية والوقائية التي لا حصر لها، ومن هذه الفوائد : تنشيط الدورة الدموية والجهاز المناعي ،والتخلص من السموم في الجسم ، تحفيز الغدد والهرمونات ، الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين .